دعا، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، وزارة التربية لإعادة النظر في "سلم التنقيط" المعتمد عند تنظيم مسابقات التوظيف، قصد وضع حد للتلاعب بقوائم الناجحين وتحقيق التكافؤ بين المترشحين. كما عبر عن رفضه لمراجعة الاستفتاء حول طريقة تسيير الخدمات الاجتماعية.
أوضح، البيان الختامي للمجلس الوطني "الكناباست"، أن الوزارة الوصية مطالبة بمراجعة المنشور الخاص بمعايير التأهيل، خاصة ما تعلق بسلم التنقيط المطبق في مسابقات التوظيف التي تنظم على أساس الشهادة، بغية تحقيق مبدأ "التكافؤ" بين المترشحين خاصة بعدما تبين أن العديد من المترشحين رسبوا في مسابقات التوظيف بسبب "سلم التنقيط" الذي أعطى نقاطا إضافية لحاملي شهادة الماستر على حساب معيار الخبرة المهنية المكتسبة، فيما أعلن رفضه لإعادة النظر في الاستفتاء حول طريقة تسيير الخدمات بالإبقاء على التسيير المركزي لأموال عمال وموظفي القطاع، مؤكدا بأن الاستبيان الذي طرحته الوزارة للميدان الهدف منه التنصل فقط من تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد الممتلكات وإحصاء الأموال التي صرفت في عهد اللجان السابقة، فيما أكد المجلس
وخلص البيان الى أن الوزارة ما تزال تتماطل في تحقيق المطالب المرفوعة وهناك نية في التراجع عن المكتسبات التي جاءت بعد تضحيات جسام على غرار مناصب الترقية في الرتب المستحدثة "رئيسي ومكون"، والأثر المالي الرجعي المترتب عن الإدماج واستعمال رخص استثنائية للمساس بروح القانون الخاص ومعالجة ملف الآيلين للزوال بعكس ما كانت تطالب به النقابة، مما ضاعف الإجحاف المعنوي والمادي لهذه الفئة بالإضافة إلى ذلك محاولات القفز على المحاضر وإيهام الرأي العام بأن الوزارة استجابت إلى جل مشاكل النقابة بتصريحات وممارسات لا تشجع على العمل التشاركي بين الوزارة والنقابة وتعكير الجو العام بتعليمات ومراسلات تضيق على العمل النقابي وتمس بملفات أساسية مثل الخدمات الاجتماعية.
فيسبوك
جوجل+
تويتر
ليست هناك تعليقات :
إترك تعليقك